للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفى أبو حمزة سنة تسعين ومائتين (١) قال أبو حمزة الخرساني (٢) من نصح نفسه كرمت عليه ومن تشاغل عن نصيحتها هانت عليه وقال الأنس ضيق الصدر في (٣) معاشرة الخلق وقال العارف يخاف زوال ما أعطي والخائف يخاف نزول ما وعد قال خف سطوة العدل وارج رقة الفضل ولا تأمن مكره وإن أنزلك الجنان ففي الجنة وقع لأبيك آدم ما وقع وقد يقطع بقوم فيها فقال " كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية " (٤) فشغلهم عنه بالأكل والشرب ولا مكر فوق هذا ولا حسرة أعظم منه وقال من خصه الله منه بنظرة شفقة فإن تلك النظرة تنزله منازل أهل السعادة وتزينه بالصدق ظاهرا وباطنا وقال الصوفي من صفا من كل درن فلا يبقى فيه وسخ المخالفة بحال

٨٤٨٣ - أبو حملة والد علي بن أبي حملة الدمشقي أدرك معاوية ذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة وكذلك ابن سميع وقال هو مولى لقريش لأبي هشام بن عتبة

٨٤٨٤ - أبو حمل الكلبي من بادية دمشق ممن كان بالسماوة حكى عبد الله بن الزبير حكى عنه سلمة بن معيب الكلبي


(١) الرسالة القشيرية لابي القاسم القشيري ص ٤٠٩ وذكر الشعراني في الطبقات الكبرى ١ / ١٠٣ أنه توفي سنة تسع وثلثمائة
(٢) رواه السلمي في طبقات الصوفية ص ٣٢٨
(٣) في طبقات الصوفية: عن
(٤) سورة الحاقة الاية: ٢٤