للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من قائل هذا البيت وما معناه من أجاب فيه أجزناه والخادم يسمع فقال العراقي للخادم تحب أن أشرح لك من قائله وفيم قاله قال نعم قال يقوله عدي بن زيد في الخمر فاتبعه الخادم فقال يا امير المؤمنين أنا أجيبك فيما سألت قال قل قال يقوله عدي بن زيد في الخمر فتبسم عبد الملك فقال له الخادم أخطأت أم أصبت قال بل أخطأت قال أخطأت قال يا أمير المؤمنين هذا العراقي لقنيه قال أي الرجال هو قال أحد القوم الذين وقعت عليهم فعاد إليه عبد الملك فقال أنت لقنت هذا الخادم قال نعم يا أمير المؤمنين قال فخطأ لقنته أم الصواب قال بل الخطأ قال ولم قال لأني كنت متخرما بمائدتك فوقف علي فقال عراقي فقلت نعم قال أنت جاسوس فقلت دعني لا تنغصني (١) بزاد أمير المؤمنين قال فكيف الصواب قال يقوله شماخ بن ضرار التغلبي قال وفيم قاله قال في بقر الوحش وقد تجزأت (٢) بالخضير (٣) عن الماء قال صدقت فأجازه ثم قال سل حاجتك قال تنحي هذا عن بابك فإن فيه مشينة

٩١٥٥ - أعرابي من قضاعة شاعر وفد على عبد الملك قرأت بخط أحمد بن محمد بن علي الأنباري المؤدب أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي نا أبو معاذ خلف بن أحمد أنا أبو غسان رفيع بن سلمة دماذ عن أبي عبيدة قال دخل زفر بن الحارث على عبد الملك بعدما صالحه فقال * أتيتك من قيس على رغم راغم * بجمهوره فطاعة للجماهر على حين كنا الواترين ولم * ندع لنا ترة مطلوبة عند واتر * وكان أعرابي من قضاعة في مجلس عبد الملك لا يؤبه له فقال من هذا المتكلم قالوا زفر بن الحارث فقام الأعرابي فقال * أتاك ابن قملتين كأنا شناره * على كل باد من معد وحاضر


(١) تقرأ بالأصل: تنقضي والمثبت عن مختصر ابن منظور
(٢) بالأصل: نجزت
(٣) بالأصل: بالحضر والمثبت عن المختصر