القول «١» . ووثب الحمصيون، وقالوا: قتلتم خليفتنا، ليس بيننا وبينكم إلّا السيف. فانصرفوا إلى يزيد، فأعلموه ما كان من أمرهم.
قال: وكان يعقوب بن عمير على شرطة عبد العزيز بن الحجاج، وتوفي بداريا، ولم يعقب.
[[١٠١٤٢] يعقوب بن فضالة الخزاعي]
روى عنه محمّد بن عائذ.
[[١٠١٤٣] يعقوب بن كعب بن حامد أبو يوسف الأنطاكي الحلبي]
سمع بدمشق وغيرها: شعيب بن إسحاق، والوليد بن مسلم، ومخلد بن الحسين، وعطاء بن مسلم الحلبي الخفاف، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن إدريس، ويوسف بن أسباط، وبقية بن الوليد، وأبا معاوية الضرير، وضمرة بن ربيعة، وأباه كعب بن حامد، وغيرهم. روى عنه أبو داود في سننه، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، ومحمّد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحيم البرقي وغيرهم.
وقدم مصر.
قال ابن أبي حاتم «٢» :
[يعقوب بن كعب الأنطاكي أبو يوسف الحلبي روى عن عطاء بن مسلم، وزكريا بن منظور، ومخلد بن الحسين، والوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، ومحمّد بن سلمة] كتب عنه أبي بأنطاكية، وسمعته يقول: كان ثقة.