البيّنة أنه كفؤ لها فزوّجها على كره من أبيها؛ فكان ذلك سبب الحرب بين اليمانيّة والقيسيّة بدمشق، جمع ابن بيهس القيسيّة لهدم بيت لهيا، لأن محمد بن يحيى يمانيّ، وكان يسكن في بيت لهيا، وجمع محمد بن يحيى اليمانيّة فامتنع بهم، فبقي الحرب بينهم خمسة عشر سنة إلى قدوم عبد الله بن طاهر دمشق، وحمله ابن بيهس إلى بغداد.
توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
[١٠٠٠٤] محمد بن يحيى بن داود بن يحيى أبو بكر الهاشمي مولاهم، المعروف بالسّمّاقيّ
حدث عن أبي عبد الله محمد بن الوزير الدمشقي، بسنده إلى يعلى بن عقبة قال:
أصابتني جنابة بالمدينة في شهر رمضان، فأصبحت فلم أغتسل، فلقيت أبا هريرة، فذكرت ذلك له، فقال: أفطر أفطر؛ فقلت له: إنه شهر رمضان قال: أفطر أفطر؛ فأتى مروان بن الحكم، فأرسل أبا «١» بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى عائشة، فسألها عن ذلك، فقالت: قد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصبح في شهر رمضان جنبا من غير احتلام فيمضي على صيامه؛ قال: فجاء أبو بكر إلى مروان فأخبره بقول عائشة، فقال له: عزمت عليك إلّا لقيت أبا هريرة فتخبره بقول عائشة؛ فقال: جاري جاري؛ فقال: عزمت عليك لتلقينّه «٢» ، فلقيته فأخبرته بقول عائشة؛ فقال: أمّا إنّي لم أسمعه من النبي صلّى الله عليه وسلّم ولكن خبّرني به الفضل بن عبّاس [عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم]«٣» .
[١٠٠٠٥] محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس ابن ذؤيب أبو عبد الله الذّهليّ، مولاهم
شيخ نيسابور.
[روى عن: إبراهيم بن الحكم بن أبان، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم ابن
[١٠٠٠٥] ترجمته في تهذيب الكمال ١٧/٣٢٢ وتهذيب التهذيب ٥/٣٢٧ والجرح والتعديل ٤/١/١٢٥ وتاريخ بغداد ٣/٤١٥ وتذكرة الحفاظ ٢/٥٣٠ وسير أعلام النبلاء ١٢/٢٧٣ والعبر ٢/١٧ الوافيبالوفيات ٥/١٨٦ النجوم الزاهرة ٣/٢٩ البداية والنهاية ١١/٣١ وشذرات الذهب ٢/١٣٨.