للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرجو به زلفى إلى عالم * بما يواري وتجن الصدور ٥٨٣٦ - كهيل بن حرملة النميري من أهل دمشق سمع أبا هريرة وأبا أمامة الباهلي روى عنه خالد بن عبد الله بن الفرج سبلان وعثمان بن عبد الأعلى بن سراقة وأخطأ في ذلك وكانت له دار بدمشق عند الباب الشرقي عن يمين الداخل أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وعلي بن المسلم قالا أنبأنا أبو عبد الله الحسين

ابن محمد بن أبي الرضا أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى ابن حزلان حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن المبارك حدثنا صدقة بن خالد حدثنا خالد بن دهقان عن خالد سبلان عن كهيل بن حرملة قال أقبل أبو هريرة إلى دمشق فنزل على أبي كلثم الدوسي قال فجلس في المسجد في غربيه قال فتذاكرنا الصلاة الوسطى فاختلفنا فقال أبو هريرة اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة فقال أنا أعلم لكم ذلك وكان جريئا عليه فاستأذن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم خرج فأخبرنا أنها صلاة العصر أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الأنماطي البغدادي حدثنا الحكم بن موسى حدثنا مسلمة بن علي عن (١) خالد بن دهقان عن كهيل بن حرملة عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تكفير كل لحاء ركعتان

[١٠٦٤] أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم (٢) حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن ابن سفيان حدثنا داود بن رشيد حدثنا عبد الملك بن محمد أبو الدرداء (٣) عن علقمة بن


(١) بالأصل: " بن " والمثبت عن م راجع ترجمة خالد بن دهقان في تهذيب الكمال ٥ / ٣٤٥
(٢) من طريقه روى الحديث في أسد الغابة ٤ / ٢٠٢ في أخبار كهيل الأزدي وفي الإصابة ٣ / ٣٠٨ مختصرا
(٣) زيد في أسد الغابة: وفي رواية: أبو الزرقاء