للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأوزاعي «١» . وكان شيخا جليلا من معدّلي دمشق، وكان على قضاء دمشق. ومات في ربيع الأول سنة سبع وأربعين وثلاث مئة «٢» ، وهو ابن تسع وثمانين سنة، وكان ثقة مأمونا نبيلا «٣» .

وذكر أنه رأى مولده بخط أبيه سنة سبع أو تسع وخمسين ومئتين.

[أخبرنا ابن الأكفاني، أخبرنا الكتاني قال] «٤» :

قال أبو القاسم تمام بن محمد الرازي الحافظ «٥» :

كان القاضي أبو الحسن أحمد بن سليمان ابن حذلم له مجلس في الجمعة يملي فيه في داره، فحضرنا مجلسه، فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وعن يمينه أبو بكر وعمر، وعن يساره عثمان وعلي رضي الله عنهم في داري، فجئت فجلست بين يديه وقال لي: يا أبا الحسن، قد اشتقنا إليك فما اشتقت إلينا؟

قال «٦» : فلم تمض له جمعة حتى توفي رحمه الله في النصف من شوال سنة سبع وأربعين وثلاث مئة.

[٩٦٤١] أحمد بن سليمان بن زبّان «٧» بن الحباب

ويقال: أحمد بن سليمان بن إسحاق بن زياد «٨» ابن يحيى أبو بكر الكندي المعروف بابن أبي هريرة «٩» من ولد عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس. قرأ القرآن. وروى عن جماعة. وروى عنه جماعة.