ثم قال ابن خلكان: ثم وجدت في ديوان أبي الحكم عبيد الله أن ابن منير توفي بدمشق سنة سبع وأربعين ورثاه بأبيات تدل على أنه مات بدمشق منها وهي هزلية عادته في ذلك أتوا به فوق أعواد تسير به * وغسلوه بشطي نهر قلوط وأسخنوا الماء في قدر مرصعة * وأشغلوا تحته عيدان بلوط ثم قال: وعلى هذا التقدير فيحتاج إلى الجمع بين هذين الكلامين فعساه أن يكون قد مات بدمشق ثم نقل إلى حلب فدفن بها والله أعلم (٢) في ابن العديم ٣ / ١١٦٣ اختفى (٣) بالاصل " أبا الحسن " خطأ وهو صاحب الترجمته وانظر الطلب ٣ / ١٦٦٢ (٤) سورة الزمر الاية: ١٦ (٥) ابن العديم ٣ / ١١٦٣ - ١١٦٤ ووفيات الاعيان ١ / ١٥٩ - ١٦٠ والوافي ٨ / ١٩٦ جميعا نقلا عن ابن عساكر (٦) سقطت ترجمته من المختصر