للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٠٩٣ - رجل رحبي (١) أظنه من أهل حمص سمع واثلة بن الأسقع بدمشق روى عنه العلاء بن عتبة اليحصبي أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي أنبأ أبو علي الأهوازي قراءة أخبرنا عبد الوهاب الكلابي أنا ابن جوصا ثنا عمرو بن عثمان نا الحارث بن عبيدة عن العلاء بن عتبة اليحصبي عن رجل من الرحبة أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم فلما أرادوا أن يتفرقوا أخذوا في عيب علي حتى وصل ذلك إلى ذلك الرجل وكان آخر من أراد القيام فتناوله واثلة بثوبه فأقعده فقال له أتعرف عليا هل رأيته قال لا قال أفلا أحدثك عن علي قال بلى قال أتيت عليا أطلبه في منزله فلم أصبه فاستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت من تريد قلت أبا حسن قالت الساعة يأتيك من هذه الناحية قال فجاء علي والنبي (صلى الله عليه وسلم) معه يتوكأ عليه فدخل على فاطمة وحسن وحسين ثم دعا بمرط (٢) فغشاهم به ثم قال اللهم هؤلاء أهلي ثم قال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (٣) قال قلت يا رسول الله وأنا فاجعلني من أهلك قال وأنت قال فوالله ما عندي شئ أرجى عندي منها

[١٣٦٧٧]

٩٠٩٤ - رجل من حجور (٤) سمع أنس بن مالك بدير المران روى عنه ثور بن يزيد الرحبي أنبأنا أبو علي الحسن بنأحمد وحدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم


(١) رحبي نسبة إلى رحبة لعله أراد رحبة دمشق وهي قرية من قرى دمشق بينهما مسيرة يوم
(معجم البلدان) أو من رحبة مالك بن طوق وهي بين الرقة وبغداد على الفرات (معجم البلدان) والأول أشبه
(٢) المرط: كساء من خز أو صوف أو كتان
(٣) سورة الأحزاب الآية: ٣٣
(٤) حجور بالفتح
قرية يمانية سميت باسم حجور بن أسلم بن عليان بن زيد بن جشم بن حاشد
بن همدان وفي غوطة دمشق قرية حجور من همدان التي تدعي عين ثرماء وفيها من قبائل اليمن
(راجع معجم البلدان: حجور ٢ / ٢٢٥) وغوطة دمشق لمحمد كرد علي (ص ١٦٧)