كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي على راحلته في سفر حيث ما توجهت.
زاد السّدّي: قال عبد الله بن دينار:
وكان ابن عمر يفعل ذلك.
قال أبو عبد الله الحافظ:
أحمد بن سهل مجوّد، في الشاميين، ليس في مشايخنا من أقرانه أكثر سماعا بالشام منه «١» .
[قال] : [وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول: سمعت أحمد بن سهل يقول:
دخلت على أحمد بن حنبل في المحنة، فسمعته يقول: كان وكيع إمام المسلمين في وقته.
وكان ابن يعقوب يعتمد أحمد بن سهل أي اعتماد] «٢» .
وتوفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
[٩٦٤٦] أحمد بن سهل بن حمّاد الرافقي «٣»
من دمشق.
حدث بسنده عن عثمان بن عبد الرحمن بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا يقبض العلم من قلوب الناس فينزعه منهم، ولكن يقبض العلماء بعلمهم حتى لا يبقى في الأرض عالم، فعند ذلك يتخذ الناس رؤوسا جهالا فيسألون فيفتون بغير علم فيضلّون ويضلّون»
[١٣٩٧٠] .
قيل في نسبه: الرافقي، وقيل: الدمشقي، فلعله رافقي سكن دمشق، أو دمشقي سكن الرافقة فإنه قد روى عن دمشقي وحراني. والله أعلم.