للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول عجبت لمن علم أنه يموت كيف لا يموت أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين نا أبو الحسين بن المهتدي أنبأ علي بن عمر بن محمد السكري نا عبد الله بن محمد البغوي نا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن مغيرة قال كان عروة بن أذينة إذا نام الناس بالبصرة خرج فنادى في سككها يا أهل البصرة الصلاة الصلاة ثم يتلو هذه الآية " أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون " (١) رواه ابن ابي الدنيا عن إسحاق بن إسماعيل

٤٦٨٠ - عروة بن أنيف بعثه عبد الملك بن مروان واليا على المدينة له ذكر أخبرنا أبو محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف الخشاب نا الحسين الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر أنا موسى بن يعقوب عن عمه أبي الحارث بن عبد الله بن وهب بن زمعة قال وأنا شرحبيل بن أبي عون وعبد الله بن جعفر عن أبي عون ح (٢) قال وأنا إبراهيم بن موسى عن عكرمة بن خالد ح (٢) قال وأنا أبو صفوان العطاف (٣) بن خالد عن أخيه قالوا فلما بويع عبد الملك بن مروان بعث عروة بن أنيف في ستة آلاف إلى المدينة وأمرهم أن لا ينزلوا على أحد ولا يدخلوا المدينة إلا لحاجة لا بد منها وأن يعسكروا بالعرصة (٤) فنزل عروة بجيشه العرصة وهرب الحارث بن حاطب عامل ابن الزبير عن المدينة فكان عروة ينزل فيصلي بالناس الجمعة ثم يرجع إلى معسكره فلم يبعث إليهم ابن الزبير أحدا وليلقوا قتالا فكتب إليهم عبد الملك أن يقبلوا إلى الشام ففعلوا ولم يتخلف منهم أحد ورجع الحارث بن حاطب إلى المدينة عاملا لإبن الزبير


(١) سورة الاعراف الاية: ٩٧
(٢) " ح " حرف التحويل استدرك عن م
(٣) غير مقروءة بالاصل والمثبت عن م
(٤) عرصة بفتح أوله وسكون ثانيه وهما عرصتان بعقيق المدينة (معجم البلدان)