للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «حضرموت خير من بني الحارث؟ ..» قال: نعم، قال السمط: آمنت بالله ورسوله.

[٩٨٦٩] السمط بن ثابت بن يزيد بن شرحبيل بن السّمط ابن ثابت بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة الكندي

حمصي، من أشراف حمص، قدم دمشق في عسكر من أهل حمص للطلب يوم الوليد ابن يزيد، فهزم الجيش بقرب عذراء ودخل السمط دمشق فبايع يزيد بن الوليد الناقص. له ذكر، وقيل إن أهل حمص قاموا عليهم لما خلعوا مروان بن محمد، وقيل ولوا غيره «١» .

حكى عنه رجاء بن حيوة.

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان، عن عبد العزيز بن أحمد، أنا علي بن الحسن بن علي الربعي، أنا عبد الوهاب الكلابي، نا أبو الحسن بن جوصا، نا يحيى ابن أبي طالب، ومالك بن يحيى، قالا: نا عبد الوهاب بن عطاء، أنا ابن عون، عن رجاء بن حيوة، عن السّمط بن ثابت، أو ثابت بن السّمط قال:

كنا في مسير في خوف، فصلّوا ركبانا، قال: فالتفتّ فإذا بالأشتر قد نزل يصلّي، فقال: ما له خالف خولف به، قالها ثلاث مرات.

وقد رويت هذه القصة عن شرحبيل بن السّمط، وهي عنه أصح. قرأت على أبي محمد السلمي، عن عبد الرحمن بن أحمد، أنا أبو الحسن الربعي، أنا عبد الوهاب الكلابي، أنا أبو الحسن بن جوصا، نا عمران بن بكار بن راشد، نا يحيى بن صالح الوحاظي، نا ابن عياش، عن مالك بن عبد الوحاظي، عن زياد بن عبيد أبي المغيرة أن أبا عون الأنصاري حدثه أن أبا إدريس الخولاني حدثه أنه كان مع شرحبيل بن السّمط في سريّة وأنهم صبّحوا عند صلاة الفجر قرية في مغارهم ينظرون إلى أهلها حتى انتشروا لهم، فصلّوا مفترقين على خيولهم مستقبلي جوف الشام، فصلّى من كان مع شرحبيل تلك الصلاة، ونزل مالك الأشتر عن فرسه، فاستقبل القبلة يصلّي، فاستحوذ شرحبيل وأصحابه على القرية


[٩٨٦٩] ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٤٢٦ وتاريخ الطبري (الفهارس) والوافي بالوفيات ١٥/٤٥١.