للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا، فإذا سئلوا أفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا»

[١٤٠٢٤] .

ومن شعره من قصيدة:

ينال الفتى بالجود ما لا تناله سيوف تقدّ السّابريّ «١» حداد

وبالرّأي إصلاح الأمور وكم بدا لتاركه بين الأنام فساد

تأنّ إذا لم يتّضّح لك مطلب فإنّ التّأنّي في الأمور رشاد

وسرّك فاحفظه وكن كاتما له فإنّ ظهور السرّ حين يعاد

ولم أر كالدّنيا لمن كان قادرا يساق إليه خيرها ويزاد

[توفي سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة] «٢» .

[[٩٧١١] أحمد بن عبد العزيز، أبو عمرو]

حدث عن الوليد بن مسلم بسنده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أنه قال في محرم بحجّه أصاب امرأته وهي محرمة: يقضيان حجهما وعليهما الحج من قابل من حيث كانا أحرما، ويفترقان حتى يتمّا حجّهما.

قال عطاء:

وعليهما بدنة أطاعته أو استكرهها فإنما عليهما بدنة واحدة.

وحدث عنه أيضا عن عطاء قال:

الحائض والجنب لا ينقضان عقاصا «٣» ولا ضفيرة «٤» ، ولا تمرّ حائض في المسجد إلّا مضطرة.