للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله نا أحمد بن نصر بن شاكر الدمشقي نا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني عن خالد بن سالم وزيد بن يحيى قالا كنا عند مالك بن أنس فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الله خطب إلي قدري أفأزوجه فقال مالك " ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم " (١)

١٨٧٩ - خالد بن سعيد بن زيد كان ممن شهد الفتوح أنبأنا أبو القاسم علي وأبو الوحش سبيع بن المسلم وغيرهما قالوا نا عبد العزيز بن أحمد أنا أحمد بن علي بن محمد الدولابي الخلال أنا عبد الله بن محمد بن عبد الغفار البعلبكي نا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن جيش نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي نا عبد الله بن ربيعة القدامي حدثني محمد بن يوسف عن سهل بن سعد الأنصاري قال كانت وقعة أجنادين (٢) وقعة عظيمة كانت بالشام وكانت في سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى فذكر بعض أمرها ثم ذكر إغاثة الروم لأهل دمشق حين حصارها قال فتركوا مرج الصفر (٣) فصمد المسلمون صمدهم وخرج إليهم أهل القوة من أهل دمشق وصحبهم ناس كثير من أهل حمص فالقوم نحو من خمسة عشر ألفا فلما نظر إليهم خالد عبأ لهم كتعبئة يوم أجنادين فجعل على ميمنته معاذ بن جبل وعلى ميسرته هاشم بن عتبة وعلى الخيل سعيد بن زيد بن نفيل وترك أبا عبيدة في الرجال وزحف إليهم فذهب خالد فوقف في أول الصف يريد أن يحرض الناس ثم نظر إلى الصف من أوله إلى آخره فحملت لهم خيل على خالد بن سعيد بن زيد وكان واقفا في جماعة من المسلمين في ميمنة الناس يحرض الناس ويدعو الله عز وجل ثم يقبض عليهم فحملت طائفة منهم عليهم فنازلهم فقاتلهم قتالا شديدا حتى قتل كذا في الكتاب ابن سعيد بن زيد وإنما هو خالد بن سعيد بن العاص والله أعلم


(١) سورة البقرة الاية: ٢٢١
(٢) موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين
(٣) ضبطت عن ياقوت بنواحي دمشق