للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنت مع عبد الواحد بن واقد فخرجنا نحو الزبداني (١) فإذا نبطية معها حمارة قد سخرها جندي فلما خلي بها راودها عن نفسها فمنعه عبد الواحد من ذلك وقال دع المراة فابى ولح فغضب عبد الواحد من ذلك غضبا شديدا وقال ويلك دع المرأة فأبى وقال لغلمانه خذوه فقال عبد الواحد يا أرض خذيه فاخذته الأرض ومضت المرأة فقلت له لا أصحبك فقال ولم قلت أنا بشر لا آمن أن أزل زلة فتفعل مثل ما رأيت فقال يا أبا بكر ما هذا حالي ولكن الله أراد أن يريكم آية

٤٣٥٣ - عبد الواحد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق أبو يوسف الطبري حدث بدمشق عن غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان وابي علي الحسين بن عبد الرحمن بن العباس الخطيب بهيت روى عنه علي الحنائي وعلي بن الخضر قرأت بخط أبي الحسين علي بن الخضر أنا عبد الواحد بن يوسف الطبري الشافعي نا غيلان بن محمد ببغداد نا محمد بن عبد الله الشافعي أنا عبد الله القرشي نا أبو سعيد المدني نا ذؤيب السهمي نا عبد الرحمن بن كعب عن ابيه عن جده سعد القرظ ان رسول (صلى الله عليه وسلم) كان يخطب الناس في الحرب وهو متوكئ على قوسه روى عنه علي الحنائي هذا الحديث بعينه في معجمه

٤٣٥٤ - عبد الواحد (٢) لم ينسب سمع أبا الدرداء وأبا هريرة وحكى عن علي بن أي طالب روى عنه محمد بن سوقة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن أبي


(١) الزيداني: بفتح أوله وثانيه ودال مهملة: كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبك (معجم البلدان)
(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٧