علي الزيات أنه قال: لما ورد أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي إلى بغداد واستقبل بالطيارات والزبازب ووعد الناس له إلى شارع المنار ليسمعوا منه، فاجتمع الناس، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل نحو ثلاثين ألفا، وكان المستملون ثلاثمئة وستة عشر. كان ثقة، أمينا، حجة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: جعفر الفريابي كان مكثرا في الحديث، مأمونا موثوقا به] «١» .
[قال الدارقطني: قطع الفريابي الحديث في شوال سنة ثلاثمئة.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: دخلت بغداد والفريابي حي، وقد أمسك عن التحديث، ودخلنا عليه غير مرة، ونكتب بين يديه، كنا نراه حسرة.
وقال القاضي أبو الوليد الباجي: جعفر الفريابي ثقة متقن] «٢» .
مات الفريابي ببغداد، سلخ ذي الحجة «٣» ، سنة ثلاث مئة، والمحفوظ سنة إحدى وثلاث مئة. وولد سنة سبع ومئتين، وكان عمره أربعا وتسعين سنة.
[٩٨١٧] جعفر بن محمد بن حمّاد أبو الفضل القلانسي
من أهل الرملة: سكن عسقلان، وحدّث بدمشق.
[عن عفان، وآدم.
لقيه الطبراني وخيثمة. صدوق عابد، كبير القدر] «٤» .
روى عن أحمد بن يونس بسنده عن داود بن علي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: