للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الميمون نا أبو زرعة (١) قال سمعت منبه بن عثمان صاحب ثور والوضين بن عطاء يقول كنت حملا (٢) عام الجراح (٣) وهي سنة ثنتي عشرة ومائة كذلك قال أبو مسهر فيما حدثنا قال أبو زرعة (٤) قال لنا منبه بن عثمان في سنة ثنتي عشرة ومائتين ومات بعد ذلك بيسير ٧٦٣٦ - منتصر بن أبي الدرداء حكى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن العباس بن الوليد الغساني قرأت بخط ابي محمد الكتاني ثم أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أسد بن عمار عن عبد العزيز الكتاني أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثني أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد نا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الدرفس أخبرني أبي قال سمعت منتصر بن أبي الدرداء يذكر عن بعض من ذكره أن رجلا أرسل بنتا له في حاجة إلى السوق فلقيها رجل صوفي فسألها أن تكشف وجهها فأبت فقال بحبك له إلا كشفت وجهك فكشفته فصاح الصوفي ووقع مغشيا عليه وجاءت الجارية إلى أبيها مذعورة فسألها عن قصتها فأخبرته فأدركته الغيرة فقال قومي اسجري التنور فسجرته حتى إذا احمر قال لها أبوها بحبك له إلا ألقيت نفسك فيه فاقتحمت فيه وغطي التنور عليها حتى إذا ذهب عنه ما كان فيه قام (٥) فكشف عنها فوجدها جالسة تمسح العرق عن وجهها فقال لها اخرجي يا محبة ربها ٧٦٣٧ - منتصر بن عبد الله حكى عن محمد بن عبد الله النيسابوري روى عنه أبو علي الحسين بن الفتح البغدادي (٦) الفقيه المعروف بكمام


(١) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٢٨٠ وعن أبي زرعة في سير الأعلام ١٠ / ١٥٩ - ١٦٠
(٢) كذا بالأصل ود و " ز " وم وسير الأعلام وفي تاريخ أبي زرعة: حبل وقوله: حملا يعني أنه في بطن أمه
(٣) هو الجراح بن عبد الله الحكمي الدمشقي كان أمير خراسان وقوله عام الجراح يعني عام استشهد وكانت شهادته في مرج أردبيل سنة ١١٢ هـ
(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٨٠
(٥) تقرأ بالأصل: " فأمر " وفي " ز " تقرأ: " قام " وتقرأ: " فأمر " والمثبت عن م ود: قام
(٦) هو الحسين بن الفتح بن نصر بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام أبو علي سكن مصر وتوفي بها سنة ٣٥١ هـ ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٨٦