أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي، أنا أبو بكر الصفار، أنا أبو بكر أحمد بن علي، أنا أبو أحمد محمد بن محمد قال: أبو عامر سليم عن أبي بكر [و]«١» عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، روى عنه ثابت بن عجلان، حديثه في الشاميين، كناه مسلم.
[٩٨٥٦] سليم أبو الصلت الحضرمي الشامي الحمصي «٢»
شهد صفين، وحكى عن معاوية، والأشعث بن قيس، وأبي الأعور السلمي.
روى عنه صفوان بن عمرو الحضرمي. قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن أبي طاهر الأنباري، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم، نا أبو بكر المهندس، نا أبو بشر الدولابي «٣» ، نا عمران بن بكار، نا أبو المغيرة، نا صفوان بن عمرو، نا أبو الصلت سليم الحضرمي قال: شهدت صفين «٤» فإنا على صفوفنا وقد حلنا «٥» بين أهل العراق وبين الماء فأتانا فارس مقنع بالحديد، فأقبل حتى وقف ثم حسر عن رأسه، فإذا هو الأشعث بن قيس فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد، قال معاوية: ما الذي تريد؟ قال: نريد أن تخلو بيننا وبين الماء، فقال معاوية لأبي الأعور عمرو بن سفيان:
يا أبا عبد الله خلّ بين إخواننا وبين الماء، فقال أبو الأعور لمعاوية: كلّا والله يا أبا عبد الله لا نخلي بينهم وبين الماء، فعزم عليه معاوية حتى خلّى بينهم وبين الماء، فلم يلبثوا بعد ذلك إلا قليلا حتى كان الصلح بينهم. رواها النسائي عن عمران بن بكار.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، نا عبد العزيز، أنا تمام بن محمد، نا جعفر بن محمد، نا أبو زرعة قال في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: أبو الصلت سليم، شهد صفين.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب، أنا أبو القاسم بن مندة، أنا أبو علي- إجازة-.