للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن الدابة فإذا برأسه معلق بجلده من رقبته وأوداجه تشخب دما فقلت يا أعداء الله قتلتم الرجل فمضى القوم يتعادون هاربين فقال لي الرأس انظر مروا قلت نعم ثم قال انظر منعوا فالتفت أنظر إليهم فإذا هو جالس ليس فيه قلبة (١) فسئل عطية بن قيس عن الرجل من هو فقال هو زرعة بن إبراهيم بلغني أن زرعة بن إبراهيم قتل يوم دخلت المسودة دمشق وذلك في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة وذكر ذلك في ترجمة الوليد بن معاوية بن مروان

٢٢٤٧ - زرعة ابن ثوب (٢) المقرائي (٣) (٤) قاضي دمشق في أيام الوليد بن عبد الملك روى عن ابن عمر روى عنه عامر بن جشيب أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر أحمد بن الحسين أنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي وأخبرنا أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب وأ خبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن وأبو أحمد محمود بن أبي أحمد وأبو القاسم يحيى بن محمد بن أحمد قالوا أنا محمد بن أحمد العارف وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد السنحي أنا نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي (٥) قالوا أنا القاضي أبو بكر الحيري أنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم نا بحر بن نصر بن سابق الخولاني نا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن


(١) القلبة بالضم: الحمرة
ويقال: ما به قلبة محركة: داء وتعب (انظر القاموس)
(٢) تقرأ بالاصل " موت " ومهملة بدون نقظ في م والمثبت عن مختصر ابن منظور ٩ / ٣٧ والوافي بالوفيات
(٣) المقرائي هذه النبسة إلى مقرى قرية بدمشق (الانساب)
(٤) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٤ / ١٩٥
(٥) رسمها غير واضح بالاصلو وفي م: الحسامي والصواب ما أثبت ترجمته في سير الاعلام ١٩ / ١٦٧