للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن بكير أمر يعني الوليد بن يزيد على الجيش البحر الأسود بن بلال المحاربي وأمره أن يسير إلى قبرس فيغيرهم فإن أحبوا ساروا إلى الشام وإن شاءوا ساروا إلى الروم فاختار طائفة منهم جوار المسلمين فنقلهم الأسود إلى الشام واختار آخرون أرض الروم فانتقلوا إليها (١)

٧٦٢ - أسود بن قطبة أبو مفرز التميمي (٢) شاعر مشهور شهد اليرموك والقادسية وغيرها من المشاهد وقال في ذلك أشعارا يعد بلاءه وبلاء قومه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد بن يوسف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا يوسف بن عمر قال وقال الأسود أبو مفزر في يوم اليرموك ثم شهد القادسية * قد علمت عمرو وزيد بأننا * نحل إذا خاف العشائر بالسهل نجوب بلاد الأرض غير أذلة * بها عرض ما بين الفرات إلى الرمل أقمنا على اليرموك حتى تجمعت * جلابب روم في كتائبها العضل نرى حين نغشاهم خيولا ومعشرا * وأسلحة ما تستفيق من القتل شفاني الذي لاقى هرقل فرده * على رغمه بين الكتائب والرجل قتلناهم حتى شفينا (٣) نفوسنا * من القادة الأولى الرؤوس ومن حمل نعاورهم قتلا بكل مهند * ونطلبهم (٤) بالزجل زحلا على زحل *


(١) الخبر في الطبري ٧ / ٢٢٧ والزيادة المستدركة منه
(٢) ترجمته وشعره في كتاب " شعراء إسلاميون " للدكتور نوري حمودي القيسي ص ١٠٩ وما بعدها وفي تاريخ الطبري ٣ /
(٣) عن مختصر ابن منظور وبالأصل سقينا (٤) عجزه في المختصر: ونطلبهم باذحل ذحلا على ذحل والأبيات ليست في شعره في كتاب " شعراء إسلاميون "