للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمير المؤمنين لو كنت رأيت هذا لأحدهم وهو يفتك في المسلمين لكثر (١) بكاؤك عليهم فقال عمر بن عبد العزيز فدونك فاقتله فقام إليه فقتله

٩١٧٠ - رجل من حرس عمر بن عبد العزيز حكى عن عمر حكى عنه الأوزاعي قرأت على أبي الفتح الفقيه عن نصر بن إبراهيم أنا عبد الله بن الوليد الأنصاري الفقيه أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد فيما كتب إلي أخبرني جدي عبد الله بن يونس نا بقي بن مخلد نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا محمد بن كثير عن الأوزاعي حدثني بعض حرس عمر بن عبد العزيز قال خرج علينا عمر بن عبد العزيز ونحن ننتظره يوم الجمعة فلما رأيناه قمنا فقال إذا رأيتموني فلا تقوموا ولكن توسعوا ثم قال أيكم يعرف بيت فلان فقلنا كلنا نعرفه قال فليقم أحدثكم سنا قال فقام أحدثنا سنا فدعاه له فجاء الرجل وقد تهيأ وشد عليه ثيابه فقال عمر إنا بعثناك في أمر عجلة من أمر المسلمين فلا يحملك إستعجالنا إياك على أن تخرج حتى تصلي الجمعة فإن اليوم الجمعة وإذا حضرت الصلاة فصلها لوقتها فإنك لا محالة أن تصليها وإن الله ذكر قوما فقال " أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " (٢) ولم تكن إضاعتهم إياها أن تركوها ولو تركوها لسماهم بتركها كفارا (٣)

٩١٧١ - حرسي من حرس عمر بن عبد العزيز لقبه عمر بالجائف له ذكر


(١) بالأصل: " لكبر " والمثبت عن المختصر
(٢) سورة مريم الآية: ٥٩
(٣) سقطت ترجمة " شيخ حرسي لعمر بن عبد العزيز " من الأصل وهي مثبتة في مختصر ابن منظور وجاء فيها أنه: قال رأيت عمر حين ولي وبه من حسن اللون وجودة الثياب والبزة ثم دخلت عليه بعد وقد ولي فإذا هو قد
احترق واسود ولصق جلده بعظمه حتى ليس بين الجلد والعظم لحم وعليه قلنسوة بيضاء قد اجتمع قطنها تعلم أنها قد غسلت وعليه سحق إنبجانية قد خرج سداها وهو على شاذكونة قد لصقت بالأرض تحت الشاذكونة عباءة قطوانية من مشاقة الصوف فأعطاني مالا أتصدق به بالرقة فقال: لا تقسمه إلى على نهر جار فقلت له: يأتيني من لا أعرف فمن أعطي؟ قال: من مد يده إليك