للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نصر أنبانا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أحمد بن إبراهيم نبأنا محمد بن عائذ قال قال أبو العباس يعني الوليد بن مسلم أخبرني من شهد ذلك اليوم يعني يوم قاتل يزيد بن أسد الخزر فقال رجل من أهل حمص يقال له نصر بن أيوب لو ركبت دابة ونظر الناس إليك والعسكر نظرت إليهم وموضع ينبغي أن يأمر فيه بأمر أمرت فقام إليه رجل من أهل دمشق يقال له الحجاج بن معاوية بن فراس المزني فقال إن هذا ليس بالرأي إن الناس إنما ينظرون إليك وأنت بإذن الله زمامهم فلو عدلت دابتك يمينا وشمالا لم آمن هزيمة الناس وانتقاضهم عن صفوفهم فقبل من أسد كلامه وصدقه وجلس بالأرض والناس كلهم رجالة بالأرض إلا عدة يسيرة كانت أمام يزيد بن أسد من فهم نحو من أربعين فارسا وذكر الحديث انتهى ١٢١٧ الحجاج بن يوسف بن الحكم ابن أبي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب ابن مالك بن كعب بن عمرو (١) بن سعد بن عوف بن ثقيف واسمه قسي بن منبه بن بكر بن هوازن أبو محمد الثقفي (٢) سمع ابن عباس وروى عن أنس بن مالك وسمرة بن جندب وعبد الملك بن مروان وأبي بردة بن أبي موسى انتهى روى عنه أنس بن مالك وثابت البناني وحميد الطويل ومالك بن دينار وجراد بن مجالد (٣) وقتيبة بن مسلم وسعيد بن أبي عروبة وكانت له بدمشق آدر منها دار الزاوية التي بقرب قصر ابن أبي الحديد وولاه عبد الملك الحجاز (٤) فقتل ابن الزبير ثم عزله عنها وولاه العراق وقدم دمشق وافدا على عبد الملك (٥)


(١) بالأصل " عمر " والصواب عن بغية الطلب ٥ / ٢٠٤١ نقلا عن ابن عساكر
(٢) ترجمته في المعارف ص ١٧٣ ووفيات الأعيان ٢ / ٢٩ وبغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٣٧ الوافى بالوفيات ١١ / ٣٠٧ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٤٣ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
وكانت كنيته مقحمة في وسط عامود نسبه فأخرناها إلى هنا
(٣) بالأصل " جراذ بن مخالد " والمثبت عن بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٤١
(٤) مطموس بالأصل والمثبت عن بغية الطلب
(٥) العبارة نقلها ابن العديم عن ابن عساكر وثمة سقط فيها