للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتبعوه وأقاموا وأتاهم بحيرى فقال: أيكم ولي هذا الغلام؟ فأشاروا إلى أبي طالب. فقال:

إنهم إن رأوه عرفوه، فقتلوه، فرده أبو طالب.

وذكر حديث بحيرى لما عمل الطعام ودعاهم إليه، وقد ذكرناه في ترجمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال في آخره: وكان رجال من يهود «١» قد رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وعرفوا صفته، فأرادوا أن يغتالوه، فذهبوا إلى بحيرى فذاكروه أمره فنهاهم أشد النهي، وقال لهم:

أتجدون صفته؟ قالوا: نعم. قال: فما لكم إليه سبيل، فصدقوه، وتركوه، ورجع أبو طالب فما خرج به سفرا بعد ذلك خوفا عليه.

[٩٧٣٥] بختريّ بن عبيد ابن سليمان الطّابخي

الكلبي من أهل القلمون «٢» من قرية الأفاعي «٣» .

[روى عن: سعد بن مسهر، وأبيه عبيد بن سلمان.

روى عنه: إسماعيل بن عياش، وحماد أبو يحيى السكوني، وسلمة بن بشر بن صيفي الدمشقي، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن المبارك الصوري، وهشام بن عمار، والوليد بن مسلم] «٤» . [قال أبو محمد بن أبي حاتم] «٥» : [البختري بن عبيد بن سلمان الطابخي روى عن أبيه عن أبي هريرة، روى عنه الوليد بن مسلم، وسليمان بن شرحبيل، ومحمد بن المتوكل العسقلاني وهشام بن عمار، سمعت أبي يقول ذلك.


[٩٧٣٥] ترجمته في تهذيب الكمال ٣/١٤ وتهذيب التهذيب وتقريبه ١/٤٣٩ (٦٨٥) (ط دار الفكر) وميزان الاعتدال ١/٣١٣ (١٣١٧) (ط دار الفكر) ومعجم البلدان (القلمون ٤/٣٩١) والجرح والتعديل ١/١/٤٢٧ والكامل لابن عدي ٢/٥٧. وعبيد، بالضم، مصغرا، وفي معجم البلدان: عبيد الله.
في تهذيب الكمال: «الطانجي» والطابخي بالموحدة بعد الألف ثم معجمة (الخلاصة) .