للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[قال ابن سعد] «١» :

أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي قال: حدثني المنذر بن جهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم بريدة بن الحصيب صدرا من سورة مريم، وقدم بريدة ابن الحصيب بعد أن مضت بدر وأحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فتعلم بقيتها، وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من ساكني المدينة، وغزا معه مغازيه بعد ذلك.

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسارى المريسيع فكتفوا وجعلوا ناحية واستعمل بريدة بن الحصيب عليهم. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بريدة بن الحصيب على أسلم وغفار يصدّقهم] «٢» .

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بريدة ستكون بعوث فعليك ببعث خراسان، ثم عليك مدينة مرو، فإنه لا يصيب أهلها سوء، لأن ذا القرنين بناها» ] «٣» .

[٩٧٥٥] بريد الكلبّي ثم العليميّ

والد البطريق بن بريد.

حدث عن أبيه أو عن عمّه الوليد- شك- قال:

كنت بالمدينة، فأصابتنا عكّة «٤» أوفى الناس منها على جبل سلع «٥» ، يلتمسون الرّوح «٦»


[٩٧٥٥] تقدمت ترجمة ابنه البطريق في ١٠/٣٢٤ رقم ٩٣١ وسماه: بطريق بن بريد بن مسلم بن عبد الله. والعليمي بضم العين المهملة وفتح اللام وياء ساكنة، هذه النسبة إلى عليم، بطن من عذرة، وهو عذرة بن اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، انظر الأنساب (العليمي) واللباب العليمي) . وضبطت بريد بضم الباء وفتح الراء عن الإكمال ١/٢٢٧.