للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٥٠ - علي بن عبد الله بن أبي الهيجاء بن حمدان ابن حمدون بن الحارث بن لقمان بن راشد أبو الحسن الأمير التغلبي المعروف بسيف الدولة (١) أصله من الجزيرة روى عنه أبو الحسن محمد بن علي الحسيني وأبو بكر عبد الله بن أحمد روزبة وقدم الشام سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وملك حلب ثم توجه منها إلى حمص فلقيه عسكر الإخشيد محمد بن طغج بن جف أمير الشام ومصر مع غلامه كافور الإخشيد (٢) الذي مدحه المتنبي فكان الظفر لسيف الدولة وجاء إلى دمشق فنزل عليها فلم يفتحوا له فرجع وكان الإخشيد قد خرج من مصر إلى الشام فالتقى هو وسيف الدولة بأرض قنسرين فلم يظفر أحد العسكرين بصاحبه ورجع سيف الدولة إلى الجزيرة فلما رجع الإخشيد إلى دمشق رجع سيف الدولة إلى حلب ثم مات الإخشيد سنة أربع ويقال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وصار (٣) كافور إلى مصر فقصد سيف الدولة دمشق فملكها وأقام بها فذكر أنه كان يسامر الشريف العقيقي بها فقال ما تصلح هذه الغوطة إلا لرجل واحد فقال له العقيقي هي لأقوام كثير فقال له سيف الدولة لئن أخذتها القوانين (٤) لينبرون (٥) منها فأعلم العقيقي أهل دمشق بهذا القول فكاتبوا كافورا فجاءهم وأخرجوا سيف الدولة من دمشق سنة


(١) انظر أخباره في: البداية والنهاية (الجزء الحادي عشر - الفهارس) الكامل لابن الأثير - بتحقيقنا - (الفهارس) يتيمة الدهر طبعة بيروت ١ / ٣٧ المنتظم ٧ / ٤١ وفيات الأعيان ٣ / ٤٠١ النجوم الزاهرة ٤ / ١٦ شذرات الذهب ٣ / ٢٠ سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٨٧ والعبر ٢ / ٣٠٥ وزبدة الحلب ١ / ١١١
(٢) كذا بالأصل وفي المختصر: كافور الإخشيدي
(٣) كذا بالأصل
(٤) في الكامل لابن الأثير: القوانين السلطانية
(٥) أي ينالون منها