وقيل: توفي هياج سنة أربع وسبعين وأربع مئة، ودفن جانب قبر الفضيل بن عياض.
[ولد بعد التسعين وثلاثمائة.
سمع من أبي الحسن علي بن السمسار، وعبد الرحمن بن عبد العزيز ابن الطبيز، ومحمد بن عوف بدمشق، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وعدة ببغداد، وأبي ذر الحافظ بمكة، ومن السكن بن جميع بصيدا، ومن محمد بن أحمد بن سهل، ومن علي بن حمصة الحراني.
حدث عنه هبة الله الشيرازي، ومحمد بن طاهر، وإبراهيم بن عثمان الرازقي، ومحمد ابن أبي علي الهمذاني، وثابت بن منصور، وهبة الله السجزي.
كان اعتناؤه جيدا بالحديث، وله بصر بالمذهب، وقدم في التقوى، وجلالة عظيمة.
قال السمعاني: سألت إسماعيل الحافظ عن هياج؟ فقال: كان فقيها زاهدا، وأثنى عليه] «١» .
[قال ابن الجوزي]«٢» :
[كان فقيه الحرم في عصره، ومفتي أهل مكة]«٣» .
[[١٠٠٩١] الهيثم بن أحمد بن محمد بن مسلمة أبو الفرج القرشي الفقيه الشافعي المقرئ المعروف بابن الصباغ]
حدث عن أبي منصور محمد بن زريق بن إسماعيل بن زريق البلدي «٤» بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لو يعلمون ما في شهود العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا»