للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال معاوية: أنت أصدق القوم قولا فخذ البدرة.

محمد بن السائب الكلبي وابنه هشام من رواة هذا الحديث كذابان رافضيان.

[[١٠٠٢٨] هامة بن الهيم ابن لاقيس بن إبليس]

قيل: إنه من مؤمني الجن، وممن لقي النبي صلّى الله عليه وسلّم، وذكر أنه لقي نوحا، وهودا، وصالحا، ويعقوب، ويوسف، وإلياس، وموسى بن عمران، وعيسى بن مريم، وأنه شهد قتل هابيل بن آدم، وكان قتله بدمشق على ما ذكر.

حدث عمر بن الخطاب قال «١» : بينا نحن قعود مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ بيده عصا، فسلم على النبي صلّى الله عليه وسلّم فرد عليه السلام، وقال: «نغمة «٢» الجن وغنّتهم «٣» ، من أنت؟» قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس ابن إبليس، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «فما بينك وبين إبليس إلا أبوان؟» قال: لا، قال: «فكم أتى عليك من الدهر» «٤» قال: قد أفنيت الدنيا وعمرها إلا قليلا [ليالي قتل قابيل هابيل] «٥» كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام وآمر بالآثام «٦» ، وآمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم، والغلام «٧» المتلوم» فقال: ذرني من التعداد، إني تائب إلى الله. فإني كنت مع نوح في مسجده


[١٠٠٢٨] ترجمته في أسد الغابة ٤/٦٠٣ والإصابة ٣/٥٩٤ ودلائل النبوة للبيهقي ١/٦٠ و ٥/٤١٨ والضعفاء للعقيلي ١/٩٨. وفي الإصابة: «أهيم» وفي دلائل النبوة للبيهقي «هيم» .