للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال دعاة الضلالة فإن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه وإن أخذ مالك وضرب ظهرك فاهرب في الأرض جد هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة قلت فما بعد دعاة الضلالة (١) قال الدجال قلت فما بعد الدجال قال عيسى ابن مريم قلت فما بعد عيسى ابن مريم عليه السلام قال ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة هذه الترجمة زادها القاسم

١٩٦٨ - الخضر بن شبل بن الحسين (٢) بن عبد الواحد أبو البركات بن أبي طاهر الحارثي الفقيه الشافعي المعروف بابن عبد (٣) سمع أبا القاسم النسيب وأبا الحسن الموازيني وأبا طاهر الحنائي وأبا الوحش المقرئ وجماعة كثيرة من مشايخ دمشق وصحب الفقيه أبا الحسن بن قبيس وتفقه على الفقيه أبي الحسن السلمي (٤) وأبي الفتح المصيصي وكتب كثيرا من الحديث والفقه ودرس الفقه في سنة ثمان عشرة وخمسمائة في حلقة ابن الفرات وأفتى وكان شديد الفتوى واسع المحفوظ ثبتا في روايته نزه النفس ذا مروءة ظاهرة ودرس في المدرسة المجاهدية (٥) مدة ثم ترك التدريس بالزاوية الغربية ووقف عليه نور الدين رحمه الله مدرسته التي تلي باب الفرج (٦)


- وجاء تفسيره في الحديث: أنه لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه: أي لا يصفو بعضها لبعض ولا ينصح حبها كالدورة التي في لون الدابة
(النهاية لابن الاثير: دخن)
(١) زيادة لازمة للايضاح
(٢) في بغية الطلب: الحسن
(٣) اسمه علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي الدمشقي الشافعي الفرضي
ترجمته في سير الاعلام ٢٠ / ٣١
(٤) ترجمته في بغية الطلب ٧ / ٣٣١٢ والدارس في تاريخ المدارس ١ / ٣٠٩ وشذرات الذهب ٤ / ٢٠٥ النجوم الزاهرة ٥ / ٣٧٥ الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٤٠ سير الاعلام ٢٠ / ٥٩٢ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(٥) الاصل: " المجاهدة " والصواب عن م انظر الدارس في تاريخ المدارس ١ / ٣٠٩ و ١ / ٣٤٣ و ٣٤٧
(٦) وتعرف بالمدرسة العمادية وهي داخل بابي الفرج والفراديس انظر المدارس ١ / ٣٠٨ و ٣٠٩