للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بكر وهما يتذمران فقالا (١) والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر فقال بل هو لو كان شيئا قال فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر فقال أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة قال فما حملك على أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين قال استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك قال فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى قال فقال أبو بكر قد كنت قلت لك إنك أقوى على هذا الأمر مني ولكنك غلبتني قال (٢) ونا يعقوب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا جرير بن حازم عن نافع أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس والزبرقان (٣) قطيعة وكتب لهما كتابا فقال لهما عثمان أشهدا عمر فهو (٤) حرزكما وهو الخليفة بعده قال فأتيا عمر فقال لهما من كتب لكما هذا الكتاب قالا أبو بكر قال لا والله ولا كرامة والله ليفلقن (٥) وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثم تكون لكما هذا قال فتفل فيفمحاه فأتيا أبا بكر فقالا ما ندري أنت الخليفة أم عمر قال ثم أخبراه فقال فإنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر بلغني أن ابن عامر (٦) استعمل (٧) الأقرع بن حابس على جيش فأصيب هو والجيش بالجوزجان (٨)

٧٩٨ - أقيبل القيني (٩) شاعر كان في أيام يزيد بن معاوية قرأت على أبي منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري وأبي جعفر بن


(١) بالأصل " فقال " والمثبت عن المعرفة والتاريخ
(٢) المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٤
(٣) المعرفة والتاريخ وبالأصل " الزبيرقان "
(٤) عن المعرفة والتاريخ: فهو أحرز لأمركما
(٥) المعرفة والتاريخ: ليعقلن
(٦) بالأصل وم " ابن عمرو " والصواب عن الإصابة ١ / ٥٩
(٧) مكانها بياض بالأصل والزيادة عن م وانظر مختصر ابن منظور الإصابة
(٨) الجوزجان: كورة واسعة من كور بلخ بخراسان (معجم البلدان)
(٩) ترجم له في المؤتلف والمختلف للآمدي ص ٢٣ - ٢٤ واسمه: الأقيبل القيني بن نبهان بن خنف إسلامي كان في زمن الحجاج