للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو غالب المارودي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران أنا موسى التستري نا خليفة العصفري (١) قال في تسمية عمال الوليد بن عبد الملك والحجاج (٢) على البصرة الحكم بن أيوب في ولاية الوليد ثم عزله وولى طلحة بن سعيد الجهني من أهل دمشق ثم عزله

٢٩٨٠ - طلحة بن أبي السن الصيداوي صاحب أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني وختن أخيه حكى عن أبي بكر بن جميع وعن بعض الصالحين حكى عنه أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع المعروف بالسكن حدثني أبو طاهر إبراهيم بن الحسن بن طاهر أنا أبو الحسن الموازيني قال كتبت إلى السكن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي عن طلحة بن أبي السن خادم جده أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني وكان زوج ابنة أخيه قال كان الشيخ أبو بكر يقوم الليل كله فإذا صلى الفجر نام الضحى فإذا صلى الظهر يصلي إلى العصر فإذا صلى العصر نام إلى قبل صلاة المغرب فإذا صلى يعني العشاء قام إلى الفجر وكانت هذه عادته فجاء رجل ذات يوم يزوره بعد العصر فقعد يتحدث معه وترك عادة النوم فلما انصرف سألته عنه فقال هذا عريف الأبدال يزورني في السنة مرة فلم أزل أرصد إلى مثل ذلك الوقت حتى جاء الرجل فوقعت حتى فرغ من حديثه ثم سأله الشيخ إلى أين تريد فقال أريد أن أزور أبا محمد الضرير في مغار عند محد العير (٣) قال طلحة فسألته أن يأخذني معه فقال بسم الله فمضيت معه فخرجنا حتى صرنا عند قناطر الماء فأذن المؤذن عشاء المغرب قال ثم أخذ بيدي وقال بسم الله فمشينا دون العشر خطى فإذا نحن عند المغار


(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣١٠
(٢) بالاصل: (عبد الملك: الحجاج) والمثبت بزيادة (واو) بينهما عن تاريخ خليفة
(٣) كذا بالاصل وفي مختصر ابن منظور ١١ / ١٨٥ (محمد العين) ولم أحله