للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي قوله: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

[سورة العاديات، الآية: ٦] قال: لكفور «١» .

[٩٧٩٠] جعفر بن أحمد بن الحسين أبو محمد، القارىء المعروف بالسّرّاج البغدادي

[سمع أبا علي بن شاذان، ومحمد بن إسماعيل بن سنبك، وأي محمد الخلال، وعبيد الله بن عمر بن شاهين، والحسين بن المقتدر، وأبي طالب الغيلاني، وأبي الحسن ابن القزويني، وأبي إسحاق البرمكي، وأبي القاسم التنوخي، وأبي الفتح ابن شيطا، وعدة ببغداد. وسمع من الحافظ أبي نصر السجزي بمكة، ومحمد بن إبراهيم الأردستاني، وبمصر من الشيخ عبد العزيز بن الحسن الضراب وطائفة، وبدمشق من أبي القاسم الحنائي، والخطيب.

حدث عنه ابنه ثعلب، وأبو القاسم ابن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، ومحمد ابن ناصر، وأبو الفتح ابن البطي، وأبو طاهر السلفي، وسلمان الشحام، وأبوالحسن ابن الخل، وعبد الحق اليوسفي، وأبو الفضل خطيب الموصل، وشهدة بنت الإبري] «٢» .

[قال ابن عساكر:

وكان ذا طريقة جميلة ومحبة للعلم والأدب وله شعر لا بأس به وخرج له شيخنا الخطيب فوائد وتكلم عليها في خمسة أجزاء، وكان يسافر إلى مصر وغيرها وتردد إلى صور عدة دفعات ثم قطن بها زمانا وعاد إلى بغداد وأقام بها إلى أن توفي بها سنة خمسمئة وله تصانيف ... ] «٣» .

[كتب بخطه الكثير، وصنف، ونظم الكثير في الفقه وفي المواعظ واللغة. وشعره حلو عذب في فنون القريض. انتخب السلفي عليه من أصوله ثلاثين جزءا.


[٩٧٩٠] ترجمته في معجم الأدباء ٧/١٥٢ والمنتظم ٩/١٥١ الوافي بالوفيات ١١/٩٢ سير الأعلام ١٩/٢٢٨ وفيه:
الحسن بدل: الحسين. المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٩٣ البداية والنهاية ١٢/١٦٨ وفيات الأعيان ١/٣٥٨ الكامل في التاريخ ١٠/٤٣٩ بغية الوعاة ١/٤٨٥ شذرات الذهب ٣/٤١١.