«عرّبوا العربي وهجّنوا الهجين، للفرس سهمان وللهجين سهم»«١»
[١٣٨٧١] .
وروى عن إسماعيل بن علية عن شيوخه عن عثمان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة»«٢»
[١٣٨٧٢] .
سكن حمص. وأحاديثه ليست بمستقيمة، كأنه يغلط فيها «٣»«٤» .
[٩٥٢٢] أحمد بن أبّا- ويقال: محمد- أبو جعفر الكاتب
ولي خراج مصر للطولونية، ثم ولّاه أبو الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون إمرة دمشق، فقدمها، ونزل دار الإمارة بها، وكان أميرها سعد الأيسر «٥» غائبا عنها. وكان ابن أبّا حازما ذا رأي، فلم يظهر ولايته خشية أن يحول سعد عن طاعة ابن طولون «٦» . فلما قدم سعد دمشق وخرج ابن أبّا له عن القصر ثمّ أظهر ولايته. ذكر أبو الحسن بن القواس الورّاق: أن أحمد بن أبّا وبدر الحمامي «٧» دخلا بلاد الروم مع العجيفي صاحب ابن طولون غزاة في رجب سنة ثمانين ومئتين حتى بلغوا بلقسون «٨» .
[٩٥٢٢] ترجمته في أمراء دمشق ص ٢٥ وسماه أحمد ابن إياز، قال: ويقال: محمد بن أحمد، وفي تحفة ذوي الألباب ١/٣٢٦ أبو جعفر محمد الكاتب ثم قال: أبو جعفر بن أبي محمد الكاتب. وذكره ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة ٢٨٠، ٤/٥٧١ وتاريخ الطبري ٥/٣٦١ و ٥٢١ و ٦٠٧.