رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عاقبتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك
[٤٣٧٦] أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا تمام إجازة أنا أبو عبد الله بن مروان قال ثم ولي القضاء بعده على دمشق يعني أحمد بن محمد بن أحمد البركاتي زكريا بن أحمد بن يحيى بن موسى البلخي فورد كاتبه من مكة على إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت بتسليم الديوان من البركاتي فتسلم ذلك منه في الجامع ثم قدم زكريا بن أحمد مع الحجاج لثلاث بقين من المحرم سنة عشر يعني وثلاثمائة وصرف زكريا عن القضاء يوم الجمعة لثلاث بقين من جماد الأولى وولي عبد الله بن أحمد بن زبر قرأت بخط أبي الحسن علي بن المسلم الفقيه زكريا بن أحمد بن يحيى بن موسى بن عبد ربه بن سالم البلخي رحمه الله كان قاضيا بدمشق وهو من الفقهاء المذكورين من أصحاب الشافعي قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين (١) الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية أبو يحيى زكريا بن أحمد بن يحيى بن موسى الخت البلخي كان ولي قضاء دمشق سكنها وكانوا أهل بيت علم ببلخ أبوه وجده وقد روى عنهم الحديث ومات بدمشق في ربيع الأول سنة ثلاثين وثلاثمائة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان قال سنة ثلاثين وثلاثمائة في شهر ربيع الآخر توفي أبو يحيى زكريا بن أحمد البلخي
٢٢٦٤ - زكريا بن حفص أبو يحيى البغدادي سكن دمشق وحدث بها عن أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر ويحيى بن معين
(١) بالاصل: " الحسن " وفي م: " أبي الحسين الداري " والصواب ما أثبت انظر الوافي وسير الاعلام