[الهيثم بن خارجة أبو أحمد الخراساني، المروزي، خراساني الأصل، بغدادي الدار.
سئل أبي عنه، فقال: صدوق] «٢» .
[قال أبو بكر الخطيب]«٣» :
[الهيثم بن خارجة، أبو أحمد، خراساني الأصل، كناه صاعقة أبا يحيى، وكناه الناس:
أبا أحمد. كان أحمد بن حنبل يثني عليه. وكان يتزهد، وكان سيىء الخلق مع أصحاب الحديث. والهيثم بن خارجة أصله من مرو الروذ وقع ببغداد.
قال النسائي: أبو أحمد الهيثم بن خارجة ليس به بأس] «٤» .
حدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى ثوبان قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«أصلح هذا اللحم» ، فأصلحته. فلم يزل يأكل منه حتى بلغ المدينة
[١٤٤٠٥] .
وحدث عن مالك بن أنس بسنده إلى عائشة رضي الله عنها.
أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أفرد للحج
[١٤٤٠٦] .
توفي سنة سبع وعشرين- أو ثمان وعشرين- ومئتين. وقيل: سنة تسع وعشرين ومئتين. وكان يتزهد «٥» .
[[١٠٠٩٥] الهيثم بن رياب]
وفد على معاوية، ودخل هو والأحنف بن قيس عليه، والهيثم ملتف بعباء، فازدراه معاوية، فلم يملأ عينيه منه، فقال الهيثم: يا أمير المؤمنين، ليس العباء يكلمك، ولكن من فيها، فقرّبه إليه، وقال للأحنف: مه، فقال: يا أمير المؤمنين، قصدنا إليك نعرفك أحوالنا:
إن أهل العراق يسير، وعظمهم كسير، وماؤهم زعاق «٦» ، وأرضهم سبخة، فإن رأى أمير