(٢) وذكر ابن منظور خبرا في مختصره تعميما للفائدة نورده هنا وفيه: وعن خوات بن جبير قال: نزلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران خرجت من خبائي فإذا نسوة يتحدثن قال: فاعجبنني قال: فرجعت فاخرجت جلة لي من عندي فلبستها ثم جلست اليهن وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته فقال: " ابا عبد الله ما يجلسك اليهن؟ " قال: فهبت رسول الله صلى الله عليه وسمل فقلت: يا رسول الله جمل لي شرود فأنا ابتغي له قيدا قال: فمضى رسول الله وتبعته قال: فألقى الي رداءه ودخل الاراك فلكاني انظر الى بياض قدميه في خضرة الاراك فقضى حاجته وتوضأ ثم جاء فقال: " اب عبد الله ما فعل شراد جملك؟ " قال: فتعجلت الى المدينة واجتنبت المسجد ومجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما طال ذلك على تحينت ساعة خلوة المسجد فاتيت المسجد فجعلت اصلي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره قال: فجاء فصلى ركعتين خفيفتين ثم جلس وطولت الصلاة رجاء ان يذهب ويدهني فقال: " طول ابا عبد الله ما شئت فقال: " السلام عليك يا ابا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ " فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ اسلمت فقال: رحمك مرتين أو ثلاثا وثم امسك عني فلم يعد