للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه ولد بشيزر (١) وتوفي فيها (٢) وقرأ على أبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر المعروف بابن منيرة ثم سافر إلى دمشق سنة تسع وعشرين وخمس مائة ثم أقام بمدينة حماة يدرس النحو بجامعها مدة ثنتي عشرة سنة وسافر إلى حلب فأقام بها خمس عشرة سنة يدرس النحو وينظر في البيمارستان ثم رجع إلى حماة وكان رخو الرجلين لا يقدر على المشي إلا بقائد وألف كتاب التحف السنية في فضائل علم العربية وكتاب حيل الخاطب وكتاب مسار في الإسم والفعل والحرف ومن شعره ما كتب به إلى أستاذه ابن منيرة وقد حال بينهما الوحل * يا حجتي حين ألقى الله منفردا * تفديك نفسي بالأهلين والوطن بيني وبينك سور الوحل ليس له * باب فقلبي رهين الهم والحزن ما هجر مثلك محمود عواقبه * ولا التصبر عن رؤياك بالحسن * مات سطيح بحماة ليلة السبت سابع جمادى الأولى سنة ست (٣) وستين وخمسمائة

٣٢٧٦ - عبد الله بن خليفة بن ماجد أبو محمد الغثوي (٤) النجار من أهل الغثاة (٥) من حوران سمع أبا الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار الكرندي (٦) سمعت منه شيئا يسيرا وكان رجلا مستورا لم يكن الحديث من صنعته وكان ملازما لحلقتي يسمع الحديث إلى أن مات أخبرنا أبو محمد عبد الله بن خليفة النجار الغثوي قراءة عليه أنا أبو الفتح أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار بن الكريدي (٦) قراءة عليه سنة خمس


(١) شيزر: قلعة تشتمل على كورة بالشام قرب المعرة بينها وبين حماة يوم (ياقوت)
(٢) العبارة بالأصل مضطربة ورسمها: " ورفى فها وقراءة " وفي م: " ودور في فها " صوبناها عن المطبوعة
(٣) سقطت " ست " من م
(٤) بالأصل وم: " الغنوي " والمثبت عن معجم البلدان " الغثاة " ذكره ياقوت وترجم له
(٥) الغثاة قرية من حوران من أعمال دمشق (ياقوت)
(٦) بالأصل وم ومعجم البلدان: الكرندي خطأ والصواب والضبط عن تبصير المنتبه وقد مر قريبا