فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الامور ثلاثة: أمر بيّن رشده فاتبعوه، وأمر بيّن غيّه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فكلوه «١» إلى عالمه»
[١٤٣٦٠] .
قال هشام بن زياد:
رأيت عمر بن عبد العزيز يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، ثم يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم.
وحدث هشام قال «٢» :
رأيت سعيد بن المسيب يصلي في نعليه.
ضعف هشاما قوم.
[١٠٠٥٧] هشام بن العاص بن وائل بن هاشم «٣» ابن سعيد «٤» بن سهم بن عمرو بن هصيص أبو مطيع
كان يكنى أبا العاص فكناه النبي صلّى الله عليه وسلّم أبا مطيع «٥» . أخو عمرو بن العاص، وهو أصغر من عمرو. صحب سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم وشهد له بالإيمان، وخرج إلى الشام مجاهدا، فقتل يوم أجنادين. وقيل: يوم اليرموك «٦» . وقد كان دخل دمشق رسولا من أبي بكر الصديق إلى ملك الروم.
[١٠٠٥٧] ترجمته في الإصابة ٣/٦٠٤ وسير الأعلام ٣/٧٧ وأسد الغابة ٤/٦٢٥ والجرح والتعديل ٩/٦٣ والمحبر ص ٤٣٣ وطبقات خليفة رقم ١٤٨ وطبقات ابن سعد ٤/١٩١ ونسب قريش ص ٤٠٩ وجمهرة ابن حزم ص ١٦٣ والإكمال ٤/٣٠٤ والاستيعاب ٣/٥٩٣ (هامش الإصابة) .