للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي بن عبد الله الحمصي أنا أبي نا عبد الصمد بن سعيد القاضي أنا أحمد بن عمير أخبرني عمران بن موسى بن أيوب قال خالد بن الوليد يكنى أبا سليمان مات بحمص سنة إحدى وعشرين قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز التميمي أنا مكي بن محمد المؤدب أنا سليمان بن أبي محمد قال أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم مات بحمص سنة إحدى وعشرين أخبرنا أبو محمد بن أبي الحسين المزكي أنا عبد العزيز بن أبي طاهر أنا عبد الرحمن بن عثمان أنا أبو الميمون البجلي أنا أبو زرعة قال (١) سأل محمود يعني ابن سميع عبد الرحمن بن إبراهيم عن موت خالد بن الوليد قال بالمدينة (٢)

١٩٢٣ - خالد بن هبار الكوفي من أصحاب علي بن أبي طالب شهد الحكومة عام أذرح تقدم ذكر ذلك في ترجمة الحارث بن مالك

١٩٢٤ - خالد بن هشام الجعفري من فصحاء أهل الجاهلية وفد على الحارث بن أبي شمر صاحب الجولان (٣)


(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ " ٥٩٤
(٢) اتفقت المصادر على وفاة خالد بن الوليد في سنة إحدى وعشرين ولكنها اختلفت في مكان وفاته والمتتبع لمصادر ترجمته يلاحظا ضطرابها في تحديد المكان الذي مات فيه خالد وقد وردت أخبار كثيرة تدل على حصول الوفاة بالمدينة
وقد عقب ابن كثير في البداية والنهاية ٧ " ١١٧ بعد ذكرها وقد ذكرها المصنف هنا وهذا كله يقتضي موته بالمدينة النبوية وإليه ذهب دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ولكن المشهور عن الجمهور وهم الواقدي وكاتبه محمد بن سعد وأبو عبيد القاسم بن سلام وإبراهيم بن المنذر ومحمد بن عبد الله بن نمير وابو عبد الله العصفري وموسى ابن أيوب وأبو سليمان بن أبي محمد وغيرهم أنه مات بحمص سنة إحدى وعشرين
وفي أسد الغابة ١ " ٥٨٨ ذكر ابن الاثير وفاته: قال: وتوفي بحمص من الشام وقيل بل توفي بالمدينة سنة إحدى وعشرين
وقال الذهبي في سير الاعلام ١ " ٣٨٤ الصصحيح موته بحمص وله مشهد يزار
وهذا ما ذهب إليه ابن حجر في الاصابة ١ " ٤١٥ قال: ولكن الاكثر على أنه مات بحمص
(٣) الجولان بالفتح ثم السكون قرية وقيسل جبل من نواحي دمشق ثم من عمل حوران (معجم البلدان)