[كان من أهيب الخلفاء وأعظمهم لولا ما شان سؤدده بامتحان العلماء بخلق القرآن.
قال نفطويه: وحدّثت أنه كان من أشد الناس بطشا، وأنه جعل زند رجل بين أصابعه، فكسره.
وقال: فمما يروى من كلامه: إذا شغلت الألباب بالآداب، والعقول بالتعليم، تنبهت النفوس على محمود أمرها، وأبرز التحريك حقائقها] «٢» .
[٩٩٨٥] محمد بن هارون بن شعيب بن عبد الله بن عبد الواحد ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن علقمة بن سعد بن مالك ويقال: محمد بن هارون بن شعيب بن حيّان بن حكيم بن علقمة ابن سعد بن معاذ؛ صاحب سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
[سمع بالشام، ومصر، والعراق، وأصبهان، وصنف وجمع وليس بالمتقن.
سمع عبد الرحمن بن أبي حاتم المرادي، وأبا علاثة محمد بن عمرو، وبكر بن سهل الدمياطي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ومطينا، وأبا خليفة.
وعنه: ابن المقرىء، وابن منده، وتمام، والعفيف بن أبي نصر، وعبد الوهاب الميداني] «٣» .
حدث أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، بسنده إلى علي بن أبي طالب، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
[٩٩٨٥] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥/٥٢٨ ولسان الميزان ٥/٤١١ وميزان الاعتدال ٤/٥٧ والوافي بالوفيات ٥/١٤٧ والعبر ٢/٢٩٨ والمغني في الضعفاء ٢/٦٤٠ والإكمال ١/٥٧٢ وشذرات الذهب ٣/١٣ ومعجم البلدان ٤/٤٢٥ والأنساب ١/٥١٣. ابن معاذ، ويقال: ابن ثمامة من ولد أنس بن مالك الأنصاري، كما في سير أعلام النبلاء.