قال: حدثنا زنبغش قال: حدثنا مخلق مثبو قال: حدثنا وائل بن إبليس لعنه الله قال:
قال لأبيه إبليس لعنه الله: يا أبه، هل رحمت أحدا قط؟ قال: نعم، النازل في بيت امرأته لأنها إن شاءت أدخلته وإن شاءت أخرجته.
[[٩٦٤٤] أحمد بن سليمان، أبو الفتح الشاعر المعروف بالفخري]
[شاعر من أهل حلب، كان في عصر عبد المحسن الصوري، ورحل إلى مصر فأقام بها إلى أن مات]«١» . هو الذي عناه ابن هندي بقصيدته. [شاعر ماهر]«٢» كتب أبو الفتح أحمد بن سليمان الشاعر إلى عبد المحسن «٣» الصوري «٤» :
أعبد المحسن الصّوريّ لم قد جثمت جثوم منهاض كسير «٥»
فإن قلت: العيالة «٦» أقعدتني على مضض وعاقت عن مسيري
فهذا البحر يحمل هضب رضوى ويستثني بركن من ثبيروإن حاولت سير البرّ يوما فلست بمثقل ظهر البعير
إذا استحلى أخوك قلاك ظلما «٧» فمثل أخيك موجود النظير «٨»
[٩٦٤٤] ترجمته في بغية الطلب ٢/٧٧٥ ويتيمة الدهر ١/٣٧٩ وفيها «الفجري» بدلا من «الفخري» .