للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمها عمرة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ولأم ولد وكان بكار بن عبد الملك بن مروان خطبها وكانت حسنا وخطبها حسين بن عبد الله فتزوجت حسينا وتركت بكارا فقال بكار لحسين كيف تزوجتك على فقرك فقال له حسين أتعيرنا بالفقر وقد نحلنا الله عز وجل الكوثر ولسيرة عابدة ردت أموال عمرو بن العاص حين ولي بنو العباس بعدما قصبت (١)

٩٤٢ - بكار بن علي بن رياح الرياحي حكى عن عبد المحسن بن محمد الصوري والمجدي الشاعرين والحسين بن علي الصقلي النحوي روى عنه أبو الحسن علي بن عبد السلام الصوري الأرمنازي أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه حدثني أبي قال سمعت بكار بن علي الرياحي بدمشق يقول لما وصل عبد المحسن الصوري (٢) إلى هنا جاءني المجدي الشاعر فعرفني به وقال هل لك أن نمضي إليه ونسلم عليه فأجبت وقمت معه حتى أتينا إلى منزله وكان ينزل دائما إذا قدم في سوق القمح وكان بين يديه دكان قطان وفيها رجل أعمى فوقفت بين يديه عجوز كبيرة فكلمها بشئ وهي منصته له فقال المجدي * مقبلة تسمع ما نقول فقال عبد المحسن في الحال * كالخلد لما قابلته الغول فقال له المجدي أحسنت والله يا أبا محمد أتيت بتشبيهين (٣) في نصف بيت أعيذك بالله أو نحو هذا من الكلام ووجدت لبكار بن علي هذا مجموعا جمعه لنفسه بدمشق سنة اثنين (٤) *


- ويوري: أعابد ما الشمس التي برزت لنا * بأحسن مما بين ثوبيك عابدا
(١) كذا رسمت والعبارة في الاغاني: وبسببها ردت على ولد عمرو بن العاص أموالهم في دولة بني العباس
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم واستدرك عن المطبوعة ١٠ / ٢٣١
(٣) ما بين معكوفتين أثبت عن المطبوعة ١٠ / ٢٣١ ومكانها بالاصل رسمها مضطرب
(٤) بياض بالاصل مقدار سطر والعبارة في م وانظر المطبوعة ١٠ / ٢٣١
سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة وجهه أبيات شعر قالها في ترجمة المجموع