للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى ساباط المدائن فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا وشيعته فنفاه إلى ساباط المدائن فثم القرامطة والرافضة قال ثم قامت إليه طائفة وهم السسبيئة وكانوا أحد عشر رجلا فقال ارجعوا فإني علي بن أبي طالب أبي مشهور وأمي مشهورة وأنا ابن عم محمد (صلى الله عليه وسلم) فقالوا لا نرجع دع داعيك فأحرقهم بالنار وقبروهم في صحراء أحد عشر مشهورة فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم علمنا إنه إله واحتجوا بقول ابن عباس لا يعذب بالنار إلا خالقها قال ثعلب وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق (١) شيخ الإسلام رضي الله عن هـ وذلك أنه رفع إليه رجل يقال له الفجاءة وقالوا إنه شتم النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار قال فقال ابن عباس قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضا

٣٣٠٧ - عبد الله أبي سبرة الهذلي أبو (٢) سالم بن سلمة تقدم في حرف السين

٣٣٠٨ - عبد الله بن سبعون بن يحيى بن حمزة أبو محمد القيرواني المالكي (٣) سمع بدمشق أبا علي بن أبي نصر وحدث عن أبوي عبد الله محمد بن العباس بن الفضل بن بلال الأنصاري والحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن الأجدابي (٤) وأبي الحسن علي بن يحيى بن إبراهيم بن أبي الكرام المصري


(١) عن م سقطت من الأصل
(٢) كذا بالأصل وفي م: " وسالم " وفي المطبوعة: هو سالم
انظر ترجمة سالم بن سلمة بن نوفل
الهذلي أبو سيرة في كتابنا " حرف السين "
(٣) زيد بعدهافي مختصر ابن منظور ١٢ / ٢٢٢ البزاز
(٤) هذه النسبة إلى أجد ابية: بلد بين برقة وطرابلس الغرب بينه وبين زويلة نحو شهر سيرا
(معجم البلدان)