أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع، وعن الحمر الأهلية، وعن المجثّمة «١» ، وأن توطأ الحبالى من السبي حتى يضعن
[١٤٣٢٤] .
وبه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«من مسّ ذكره فليتوضأ»
[١٤٣٢٥] .
كان هاشم ضعيف الحديث.
[[١٠٠٢٢] هاشم بن سعيد البعلبكي والد محمد بن هاشم]
حدّث عن يزيد بن زياد البصري بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة»
[١٤٣٢٦] .
[[١٠٠٢٣] هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري المعروف بالمرقال]
قيل: إن له صحبة «٢» ، ولم يثبت. ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه.
وروى عنه حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. أصيبت عينه يوم اليرموك «٣» ، وكان مع علي في حروبه في الجمل وصفين. وقتل بصفين «٤» .
حدث هاشم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
[١٠٠٢٣] ترجمته في أسد الغابة ٤/٦٠١ والإصابة ٣/٥٩٣ والاستيعاب ٣/٦١٦ (هامش الإصابة) ، تاريخ الصحابة ص ٢٥٧ وقال ابن حبان: ومن زعم أنه هشام بن عتبة، فقد وهم. ومروج الذهب ٢/٣٨٧ ونسب قريش للمصعب ص ٢٦٣ و ٢٦٤. لقب بالمرقال لأن عليا رضي الله عنه أعطاه الراية بصفين، فكان يرقل بها، أي يسرع. (تاج العروس: رقل) . والإرقال: ضرب من العدو.