له: دخلت هذه الدار وأنا مملق، فأجرى عليّ في كل سنة مائتي دينار ومايتي إردب «١» قمحا ... «٢» ابن الأرقط والعتيقي وغيرهما، وامتلأت يداي بطول الأمير، فاستعفيته منها، فقال لي: نشدتك الله، إن قطعت سببا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ... «٣» الطالبي فقال أحمد بن طولون:
رحم الله يوسف بن إبراهيم، ثم قال: انصرفوا إلى منازلكم لا بأس عليكم، فانصرفنا، فلحقنا جنازة والدنا، وحضر ذلك العلوي حقنا، وقد أحسن مكافأة والدنا في تخليته.
[[١٠١٧٨] يوسف بن إبراهيم أبو الفتح الزنجاني الصوفي]
قدم دمشق، واستجاز منه ابن «٤» صابر سنة خمس وثمانين وأربعمئة.
قرأت بخط أبي محمّد بن صابر سألت أبا المكارم الهروي عن وفاة أبي بكر الطوسي وأبي الفتح الزنجاني، فقال: قتلتهما الفرنج يوم فتح بيت المقدس، وكان ذلك سنة اثنتين وتسعين وأربعمئة.
[[١٠١٧٩] يوسف بن إسماعيل بن يوسف أبو يعقوب الساوي الصوفي]
رحل وسمع بدمشق وغيرها: أبا علي الحصائري «٥» ، وخيثمة بن سليمان، وإسماعيل بن محمّد الصفار، ومحمّد بن عمر الرزاز، وأبا عمر الزاهد، غلام ثعلب، وغيره.
روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
[١٠١٧٩] ترجمته في الأنساب (الساوي ٣/٢٠٦) وتاريخ أصبهان ٢/٣٥٠ ومعجم البلدان (ساوه) ٣/١٧٩. وساوة بلدة بين الري وهمذان (الأنساب) .