للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن حبيب نا أبو غسان قال قال زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أنا من أن أمنع الدعاء أخوف من أن أمنع الإجابة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنبأ عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني محمد بن أبي زكير أنبأ ابن وهب نا مالك قال كان زياد مولى ابن عياش يمر بي وأنا جالس فربما أفزعني حسه من خلفي فيضع يده بين كتفي فيقول لي عليك بالجد فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقا لم يضرك وإن كان الأمر على غير ذلك كنت قد أخذت (٢) بالحذر تريد ما يقول ربيعة وزيد بن أسلم قال مالك وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير فرده زياد إلى من كان أعانه بالحصص وكتبهم زياد عنده فلم يزل يدعو لهم حتى مات قال وكان زياد رجلا معتزلا لا يكاد يجلس معه أحد إنما هو أبدا يخلو وحده بعد العصر وبعد الصبح قال (٣) وحدثني مالك أن زيادا مولى ابن عياش قدم على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة فقلت لمالك وزياد يومئذ عبد فقال نعم فعرض عليه عمر بن عبد العزيز أن يشتريه من الفئ فيعتقه فأبى ذلك زياد قال مالك فلا أدري لأي شئ ترك ذلك زياد مولى ابن عياش

٢٣١٨ - زياد بن النضر أبو الأوبر (٤) ويقال أبو عائشة ويقال أبو عمر (٥) الحارثي من أهل الكوفة حدث عن أبي هريرة


(١) بالاصل: " دكين " والصواب ما أثبت
(٢) عن بغية الطلب ٩ / ٣٩٣٨ وبالاصل: أخذت
(٣) القائل: ابن وهب كما يفهم من عبارة ابن العديم بغية الطلب ٩ / ٣٩٣٥
(٤) ترجمته في بغية الطلب ٩ / ٣٩٤٣
(٥) في بغية الطلب: أبو عمرو