للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسن بن عليك العنزي حدثني أحمد بن محمد بن سليمان الجهني أبو عبد الله قال زعم لي ابن الموصلي أن ابن جامع حدثه عن شهدة جارية الوليد بن يزيد أنها غنت للوليد بن يزيد يوما * خبرتها قالت لأترابها * ما لأبي الخطاب قد أعرضا إن كان قد مل فما حيلتي * أو كان غضبانا فعندي الرضا * فطرب طربا شديدا واستحسنه وقال ويحك يا شهدة لمن هذا الغناء قالت يا سيدي هذا أخذته من الحنفاء والهبيرية (١) جاريتي أيوب بن سلمة المخزومي ولا أدري لمن هو قال فما فعلتا قالت أما الهبيرية فماتت وأما الحنقاء فعجوز كبيرة فقال فهل فيها فضل فنستدعيها قالت لا فأمر بالكتاب لها إلى صاحب الحجاز بعشرة آلاف درهم قال أبو الفرج شهدة جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك وهي أم عاتكة بنت شهدة إحدى المحسنات من قيان الحجاز ابتيعت للوليد بن يزيد لما ولي الخلافة وهي في وسط عمرها لتعلم جواريه وعمرت حتى أدركت دولة بني العباس وأخذت عن معبد وطبقته الأولى من كبار المغنين ويقال إن شهدة كانت مغنية نائحة وكان ذلك عاما في مغنى أهل الحجاز ومغنياته وكان الغريض مغنيا نائحا وكانت سلامة مغنية نائحة كذلك " حرف الصاد " صفية (٢)

٩٣٧٥ - صفية بنت لمعاوية بن أبي سفيان صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموية لها ذكر أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال فولد معاوية فذكرهم وقال وصفية زوجها محمد بن زياد بن أبي سفيان وأمها أم ولد " حرف الضاد وحرف الطاء وحرف الظاء فارغة "


(١) تقرأ بالاصل: المبيرة والمثبت عن " ز " والمختصر
(٢) زيادة عن " ز "