توضّأ مكحول في منزلي، فأتيته بمنديل، فأبى أن يتمندل، وتمسّح ببرقة «١» قبائه «٢» وقال: إنّ فضل الوضوء بركة؛ وأنا أحبّ أن لا تعدو البركة ثوبي.
بركة بضم الباء وتسكين الراء.
[٩٧٥٤] بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث ابن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عديّ بن سهم بن مازن بن الحارث ابن سلامان بن أسلم بن أفصى، أبو عبد الله، ويقال: أبو سهل، ويقال: أبو ساسان، ويقال: أبو الحصيب الأسلمي صاحب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسلم حين اجتاز به النبيّ صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة «٣» ، وشهد غزوة خيبر، وأبلى يومئذ، وشهد فتح مكة، وكان معه أحد لواءي أسلم، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه؛ وكان يحمل لواءي أسامة «٤» لمّا بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أرض البلقاء بطلب قتلة أبيه بمؤتة. وخرج مع عمر إلى الشام لما رجع من سرغ «٥» أميرا على ربع أسلم «٦» .
[روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه سليمان بن بريدة، وعامر الشعبي، وعبد الله بن أوس الخزاعي، وابنه عبد الله بن بريدة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مولة، ونفيع أبو داود الأعمى، وأبو المليح بن أسامة الهذلي، وأبو المهاجر]«٧» .
[٩٧٥٤] الحصيب بمهملتين مصغرا كما في تقريب التهذيب. وترجمته في تهذيب الكمال ٣/٣٠ وتهذيب التهذيب وتقريبه ١/٤٥٢ (٧٠٣) (ط دار الفكر) والوافي بالوفيات ١٠/١٢٤ والاستيعاب ١/١٧٣ هامش الإصابة، وأسد الغابة ١/٢٠٩ والإصابة ١/٢١٨ (٦٢٩) (ط دار الفكر) والجرح والتعديل ١/١/٤٢٤ والتاريخ الكبير ١/٢/١٤١ وطبقات ابن سعد ٤/٢٤١ و ٧/٣٦٥ وسير أعلام النبلاء ٤/١٠١ (١٨٧) (ط دار الفكر) .