للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد حدثنا عبد العزيز بن أبي طاهر أنبأنا تمام بن محمد أخبرني أبو بكر محمد بن سليمان الداراني يعرف بالقبي وأبو بكر أحمد بن محمد ابن سعيد بن فطيس وأبو عمر بن كودك وغيرهم قالوا حدثنا إبراهيم بن دحيم حدثنا خالد بن يزيد الرملي حدثنا عبد الغفار بن الحسن حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش حدثنا خيثمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص (١) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء (٢) فإذا لم يبق عالما (٣) اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا

[١١٢١٥] أخبرناه أبو محمد أيضا أنبأنا أبو نصر بن طلاب أنبأنا أبو نصر بن الجندي حدثنا أبو عمر محمد بن العباس يعني ابن كودك حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن دحيم فذكر بإسناده نحوه (٤)

٦٤٣١ - محمد بن سماعة أبو الأصبغ القرشي الرملي (٥) مولى سليمان بن عبد الملك ذكر ومولى سليمان بن عبد الملك ذكر أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي أنه دمشقي (٦) فلعل أصله من دمشق وسكن الرملة (٧) حدث عن ضمرة بن ربيعة ومعن بن عيسى وأيوب بن سويد ومهدي بن إبراهيم صاحب مالك بن أنس وعبد الله بن نافع الصايغ


(١) زيد في " ز " بعدها: رضي الله عن هما
(٢) كذا بالاصل ود و " ز " وفي المختصر: ولكن يقبض العلماء
(٣) في د و " ز ": عالم
(٤) كتب بعدها في " ز ": آخر الجزء الثلاثين بعد الاربعمئة من الاصل
بلغت سماعا بقراءتي على الشيخ العالم أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن الشافعي بإجازته من عم المؤلف
وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الاشبيلي وعارض بالاصل في مجلسين أحدهما يوم الاحد السادس عشر من شهر رجب سنة ثمان عشرة وستمائة بجامع دمشق وفي هذا اليوم قدم علينا البشير بهزمية الفرنج خذلهم الله وفتح دمياط عمرها الله بدعوة الاسلام وفرح المسلمون وتسابقوا إلى فعل الخيرات من الصوم والصلاة والصدقة والشكر لله فلقد من الله على الاسلام بعودها وعود أهلها إليها
(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢ والجرح والتعديل ٧ / ٢٨٣
(٦) ليس له ترجمة في كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي
(٧) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٠