للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال له أصحابه هذا يوم الإسكندرية قال لا إنما يوم الإسكندرية إذا رأيت أهل مصر قد خافوا من مسير النوبة إليهم ورأيت أهل الفسطاط قد ضربوا عليهم الخندق وجعلوا حرسا فيما بينهم وبين أرض النوبة قال موسى بن وردان وذلك أن صاحب الروم يكتب إلى صاحب النوبة وهو على النصرانية فيستنعره (١) فيعده ذلك ويواعده وقتا فيجعل الروم بالخروج إلى الإسكندرية وتبطئ النوبة عن الخروج فإذا كان ذلك سار المسلمون إلى الأسكندرية فيقاتلون بها فينصرهم الله ثم يرجعون وتخرج عليهم النوبة

٩٢٣٥ - شيخ من أهل البلقاء روى عنه الوليد بن مسلم حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الشافعي لفظا وأبو الفتح الخضر بن الحسين قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم أنا أحمد بن إبراهيم قال قال محمد بن عائذ حدثني الوليد قال فحدثني رجل من أهل البلقاء قال فلما التقوا بين مؤته (٢) وعمقه تقدم زيد يسوي الصفوف إذ جاءه سهم (٣) غرب (٤) فقتله وأخذ الراية جعفر

٩٢٣٦ - شيخ كان في عسكر الجراح ابن عبد الله الحكمي حين قاتل الترك حكى عنه الوليد بن مسلم ووفد على هشام بن عبد الملك أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ قال سمعت الوليد بن مسلم يذكر عن رجل كان في عسكر الجراح قال لما قتل الجراح (٥) استعصينا وجردنا سيوفنا فأوجعنا في القوم فقال لهم الطاغية إنكم لن تصلوا إلى قتلهم


(١) غير مقروءة بالأصل والمثبت عن المختصر
(٢) مؤتة: قرية من قرى البلقاء في حدود الشام (معجم البلدان)
(٣) زيادة لازمة عن مختصر ابن منظور
(٤) سهم غرب: السهم لا يعرف مصدره وراميه
(٥) زيادة لازمة للإيضاح عن المختصر