للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ظاهرة الصحة قال أردت بها سفرا أو أردت بها لحما قلت أردت بها الحج قال فإن بخفها نقبا فقال صاحبها ما أردت إلى هذا أصلحك الله تفسد علي قال إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل لأحد يبيع شيئا إلا بين ما فيه ولا يحل لمن علم ذلك إلا يبينه أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقا نا محمد بن يعقوب نا عباس قال سمعت يحيى يقول أبو سباع شامي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر الأنباري أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنا أبو بكر المهندس نا أبو بشر قال أبو سباع شامي أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجويه أنا أبو أحمد قال أبو سباع عن أبي الأصبغ واثلة بن الأسقع الليثي روى عنه يزيد بن أبي مالك حديثه في أهل الشام

٨٥٤٦ - أبو سبرة (١) النخعي كوفي (٢) سمع عمر حين كان بالشام وفروة بن مسيك المرادي روى عنه الحسن بن مسافر والحسن بن الحكم النخعي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا محمد بن ميمون الخياط وأبو سعيد الأشج قالا نا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي نا أبو سبرة النخعي عن عروة بن مسبك المرادي قال (٣) أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل فأذن لي في قتالهم وأمرني فلما خرجت من عنده سأل عني فقال ما فعل الغطيفي فأخبر أني قد سرت فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه فقال ادع القوم فمن أسلم فاقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى يحدث إليك قال وأنزل في سبأ ما


(١) سبرة: بفتح أوله وسكون ثانيه
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٢٤٦ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٦٢ وميزان الاعتدال ٤ / ٥٢٨ والجرح والتعديل ٩ / ٣٨٥
(٣) رواه ابن حجر في الاصابة ٣ / ٢٠٥