الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف خلقه ورسوله صلّى الله عليه وسلّم الذي بيّن للناس ما أنزل إليهم وهداهم إلى الصراط المستقيم، وعلى آله وأصحابه ومن تبع هديه إلى يوم الدين. وبعد؛ هذا مستدرك تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر، وكنا قد أشرنا في خاتمة الطبع للجزء السبعين من الكتاب أن مستدركا سيلي الأجزاء السبعين، حيث وجدنا خلال مراحل تحقيق الكتاب وإعداده للطبع أن نقصا اعتور المخطوطات والأصول التي كانت بين أيدينا، وقد تمكنا بعون من الله وتأييده من الحصول على هذا النقص وقد اشتمل على التراجم المبتدئة بالأحرف التالية والتي ضمتها الأجزاء ٧١ و ٧٢ و ٧٣ و ٧٤ وذلك كما يلي: